همسه رعب (الحلقه الاولى)
فى بدايه الامر يمكننى ان اعرفكم بها جميله متحرره لبقه ومطلعه لاتؤمن
بالخرافات....................تلك شخصيه سالى كانسانه طبيعيه تفكر وتزن
الامور بعقلها ولها ارائها الخاصه حتى جد عليها شىء شىء مخيف ومرعب كابوس
لاتريد ان تفيق منه كانت سالى تفكر ولا زالت تفكر ولكن بطريقه اخرى
جلست تشاهد برنامجهاالمفضل فريندس وتضحك على احداثه التى تحلو لها فجأه
سمعت صوت ارتطام خلفها مباشره التفتت لكى ترى ماحدث ولكن لاشىء هييءلها ان
ماسمعت هواجس ليس اكثر وعادت لتنظر للتلفاز مره اخرى وجرفتها احداث
البرنامج وللمره الثانيه صوت الارتطام وبعده مباشره صوت زحزحه شىء ما ثقيل
انتاب سالى الرعب فوقفت ولن ترى الا المطبخ المظلم خلفها ورخامته تلمع فى
الظلام تحركت لتضىء الانواروعند تحركها رأت خيال يتحرك خلفها ناحيه
التلفاز التفتت فلم تجد شىء مادى يؤكد انها لاتهذى خطر لها خاطر ابتسمت له
ثم ذهبت بسرعه الى غرفه اختها الصغرى دانا ولكن وجدتها مستغرقه فى النوم
ذهبت اليها وحركتها بهدوء ولكن من الواضح ان دانا لا تصطنع النوم ابتسمت
مره اخرى واتجهت لحجره اخيها باسم ذو العشر سنوات على انه هو الذى يلعب
معها فتحت باب الحجره ولكن صدمها ان باسم مستغرق فى النوم هو الاخر اذن
فمن يلعب معى الان هل امى او ابى لااعتقد ذلك هل كلبهاماكس انه فى الحديقه
ينام فى بيته بالتاكيد انه لايوجد صوت لايوجد شىء كل الصوت وهم لااكثر
صممت على ان تكمل برنامجها ولاتستسلم لخيالات ذهبت وجلست على الاريكه فتحت
التلفاز ولكن لحظه الم تتركه مفتوح لماذا هو مغلق الان؟ " لالا اغلقته نعم
اغلقته بنفسى" حدثت نفسها بذلك لتبعد اى افكارغريبه عن راسها وعندما فتحت
التلفاز وجدت ان البرنامج قد انتهى واخذت تدور بجهاز التحكم على القنوات
فوجدت فيلم يبدو انه مشوق لمصاص دماء يطارد اسره ثم ينقض على فتاه صغيره
ليغرز انيابه الحاده فى عنقها الرقيق الصغير " يااااه انه مشهد مرعب حقا "
غيرت سالى القناه ثم سمعت الزحزحه مره اخرى التفتت بسرعه لتكتشف مصدر
الصوت ولكن لاشىء تجاهلت ذلك وعادت لتنظر للتلفاز واذا بمشهد الفتاه ومصاص
الدماء ذلك افتحت عينيها فى دهشه الم تغيرتلك القناه نعم غيرتها انا وانتم
نعلم ذلك .............
ارتسم فى عينا سالى خوف واضح من ماذا؟ لاشىء رات الفتاه فى تلك اللحظه ان
تذهب للنوم افضل لها " يبدو انى ارهقت نفسى اليوم فى العمل" اغلقت التلفاز
ثم همت بالوقوف وقبل تقف سمعت صوت ماكس فى الحديقه كان يعوى ويرطم نفسه فى
بيته الحديدى المغلق وهو ينبح باعلى نباح -سالى : ماذا صابه؟ ودون ان تفكر
خرجت لتلقى نظره على كلبها المنزعج
كان منتصف الليل والظلام حالك فى الحديقه هبطت درجات السلم فى هدوء تكاد
لاترى قدميها " يجب ان يهتم ابى باضاءه الحديقه" ولكن لحظه لايوجد اى
زوبعه فى الخارج كما كانت تسمع فى الداخل لانباح لا عواء لاارتطام لااى
شىءيبدو من ضوء القمرالخافت المنعكس على بيت ماكس انه نائم نوم هادىء ما
ذلك ؟ خطوت حتى وصلت الى البيت لتفتحه وتجسى على ركبتيها امام كلبها
النائم فمسحت بكفها على شعره الذهبى الكثيف قالت فى شرود وكأنها تحدث
نفسها" اكنت تعوى ام انه الخيال الجامح لدى؟" وهى فى شرودها شعرت بشىء
غريب امامها مباشره انه حذاء جلدى عتيق رفعت عينيها لتجد شخص يقف يرتدى
ستره سوداء طويله ويضع قبعه تخفى ملامحه ولكن سالى لم تعطى لنفسها فرصه
للتأمل فركضت ركضت كما لم تركض فى حياتها اصتدمت فى اشياء لاتعرف كنهها
ولكنها لم تتوقف ولم تنظر خلفها صعدت السلم و..........تعثرت عليه ولانها
ترتدى شورت قصير جرحت وسال الدم من قدميها النحيلتين " اللعنه" شعرت
بقشعريره تجرى فى ظهرها وتجرأت بالنظر للخلف ولكنها لم تجد ذلك الشخص
وكانه اختفى لايوجد احد دخلت المنزل وهى تفكر هلى جنت ام ماذا حدث؟ "ايحدث
ذلك فعلا ام يخيل لى ؟" " أكان ذلك الشخص لصا ام ................شبح"
وكانت المفاجأه بالداخل انه التلفاز انه الفيلم نفسه والطفله نفسها ومصاص
الدماء نفسه..............